لأن الروح جميلة و متميزة و نقيّة بتكوينها، و لأن شوائب الدنيا من الترومات، الأنماط المكتسبة، العادات، التجارب المؤلمة، المشاعر المخدرة لعبت دورا في تلطيخ هذه الروح و التعتيم عليها بطلاء من التخدير تارة، و الانكار تارات، قررت أن أتكلم معكم بتجرد، لنتشارك مواضيع عميقة و حساسة جدا قد لا يجرؤ لسانكم على التحاور مع أحد عنها!
و لأنني أدرك مدى تعطشنا و احتياجنا للشعور بالأمان، للشعور بأن هناك من يفهمنا، يرانا، يشعر بنا و يشاركنا تجاربنا، بتسليط الضوء داخل عتمة نفوسنا على خيالات مواضيعنا الحساسة، و التي كنا قد أخفيناها حتى عن ادراكنا، و ذلك لنخترق بعد اللاوعي الى الوعي، و حاجز الغرور نحو حلاوة الروح!
All content for حلاوة روح is the property of The Maya and is served directly from their servers
with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
لأن الروح جميلة و متميزة و نقيّة بتكوينها، و لأن شوائب الدنيا من الترومات، الأنماط المكتسبة، العادات، التجارب المؤلمة، المشاعر المخدرة لعبت دورا في تلطيخ هذه الروح و التعتيم عليها بطلاء من التخدير تارة، و الانكار تارات، قررت أن أتكلم معكم بتجرد، لنتشارك مواضيع عميقة و حساسة جدا قد لا يجرؤ لسانكم على التحاور مع أحد عنها!
و لأنني أدرك مدى تعطشنا و احتياجنا للشعور بالأمان، للشعور بأن هناك من يفهمنا، يرانا، يشعر بنا و يشاركنا تجاربنا، بتسليط الضوء داخل عتمة نفوسنا على خيالات مواضيعنا الحساسة، و التي كنا قد أخفيناها حتى عن ادراكنا، و ذلك لنخترق بعد اللاوعي الى الوعي، و حاجز الغرور نحو حلاوة الروح!
أنت تفقد هويتك مع فقدانك لأجزاء فيك تم تعنيفها و قمعها! تخيّل أنك اليوم، و ان عنّفك أحدهم او أساء اليك، تستطيع أن تكرهه! أن تعبّر له او لغيره عن سوء تجربتك و مشاعرك! و لكن تخيّل طفل، عليه أن يحب لا بل يقدّس أهل، هم مصادر ألمه و استباحة حقوقه! بالله عليك ماذا تتوقع منه أن يشعر؟ فهو ببساطة يتوقف عن الشعور و يخدّر و يعود ليجسّد هذا الألم بشكل لاواعي على أجزائه و على غيره!! الطفل الذي يتعرض للتعنيف، يحترم، يتعاطف، يشفق على معنّفه...و لكن أن يحبّه.. لا أعلم حقا!
حلاوة روح
لأن الروح جميلة و متميزة و نقيّة بتكوينها، و لأن شوائب الدنيا من الترومات، الأنماط المكتسبة، العادات، التجارب المؤلمة، المشاعر المخدرة لعبت دورا في تلطيخ هذه الروح و التعتيم عليها بطلاء من التخدير تارة، و الانكار تارات، قررت أن أتكلم معكم بتجرد، لنتشارك مواضيع عميقة و حساسة جدا قد لا يجرؤ لسانكم على التحاور مع أحد عنها!
و لأنني أدرك مدى تعطشنا و احتياجنا للشعور بالأمان، للشعور بأن هناك من يفهمنا، يرانا، يشعر بنا و يشاركنا تجاربنا، بتسليط الضوء داخل عتمة نفوسنا على خيالات مواضيعنا الحساسة، و التي كنا قد أخفيناها حتى عن ادراكنا، و ذلك لنخترق بعد اللاوعي الى الوعي، و حاجز الغرور نحو حلاوة الروح!