ذكرت في هذه الحلقة أنني أبغض أن يتم انتهاك بعض المصطلحات في المجتمع، خصوصاً العلمي منها، فإنني أذكر بحدّة انتهاك عدد مهول من الناس على منصة التواصل الاجتماعي تويتر منذ ١٠ سنوات تقريباً للمرض النفسي "ثنائي القطب". لدرجة أنه كان يتم إدراجه في السيرة الذاتية أو البايو الخاص بالمستخدم في حسابه! وعلى هذا النسق، أتمنى ألّا يتم اليوم أو في المستقبل انتهاك كلمة مصاب بالصدمة أو traumatized، سواءً من المصاب بها أو أن ينعت شخص يقوم ببعض التصرفات غير المبررة بذلك. الصدمة أو ال trauma حدث مؤسف، والأسوأ من ذلك أنه يصيب عدداً مهولاً من الناس، ولا يمكن تفاديه أو التخطيط له، فأيٍ منا يريد أن يخطط نفسياً لتقبّل وفاة والده أو التعايش مع الحياة وهو لا يستطيع المشي بعد حادث سيارة أليم؟ ومن هذا المنطلق، أحببت أن أناقشكم في هذه الحلقة حول الصدمة وما يحدث بعدها، ولكنني أؤكد بأن المحتوى في هذه الحلقة يكاد أن يوازي الشرح التقديمي لها، وأحبب أن يقوم المهتمين منكم بالقراءة والبحث حول الموضوع أكثر.
أهم عنصر يتمحور حول الصدمة أو ال trauma هو أنه ليتمكن الانسان من تخطيها، يجب عليه أن يعترف بوجودها وبمروره بها وأن يتقبلها ويتعايش معها، وما أصعب ذلك علينا اليوم فيما يخص العديد من الأحداث أو الوقائع التي تحصل لنا في حياتنا، فما بالكم إذا كان فيما يخص التعرض لصدمة. ومن هذا الباب، أشجّع الجميع بمن فيهم أنا أن يحاول الفرد بقدر الإمكان أن يواجه الأمور، بسكّرها وعلقمها، فذلك أهون بكثير من أن يواجه ال snowball effect أو ما يسمى بتأثير كرة الثلج.
محتوى الحلقة:
بعض المراجع والروابط:
خط الدعم النفسي في دولة الإمارات العربية المتحدة:
ادعم البودكاست مادياً من خلال رابط Patreon التالي:
https://www.patreon.com/najmsuhailpodcast
حساب الانستقرام الخاص بالبودكاست:
رابط يحتوي على مقالاتي على منصة Medium: