
بطل قصتنا اليوم هو الشغوف والمحب للشاي الأستاذ أحمد العيدان الذي أنشأ شركة مختصة في استيراد و تصدير أفضل أنواع الشاي في حين هيمنة شركات الشاي التجارية على السوق و سعيهم إلى خفض تكلفة الإنتاج على حساب المستهلك و ندرة تواجد منتجات الشاي الأصلية والاختصاصية. يستمتع أحمد بمشاركة الناس شغفه وحبه للشاي بالإضافة إلى إرشاد محبي الشاي نحو تجربة الشاي الاختصاصي و الاستفادة من العوامل الصحية المصاحبة له. قام أحمد بالاستثمار بنفسه، أولا بدراسة الشاي و الالتحاق بالمنظمات العالمية للشاي قبل أن يبادر في عملية البحث عن الشاي واستيراده من المزارعين بشكل مباشر تحت هوية تجارية كويتية ذات قيم و مبادئ عصرية و إنسانية. واليوم سنتعرف إلى أبرز محطات هذه الرحلة المليئة بالشغف والإصرار وحب المعرفة .. و تحلو الأحاديث دائما على طاولة الشاي.