
في ظل الحرب والتضييق على المجتمع المدني، يجد العمال في اليمن أنفسهم أمام مشهد نقابي يوشك على الانهيار، وتضيع فيه أصواتهم، في حين تبقى النقابات العمالية واحدة من آخر الحصون التي تحاول الدفاع عن الحقوق الأساسية للعمال. لكن، ما الذي تبقّى من هذا الدور وسط حربٍ أنهكت البلاد، وسياسةٍ ضيّقت على المجتمع المدني؟
في هذه الحلقة من بودكاست موجز الذي ينتجه مركز صنعاء للدراسات، نستضيف النقابية اليمنية رضا قرحش، التي كرّست سنوات طويلة من حياتها في الدفاع عن حقوق العمال وتمثيل أصواتهم على الساحة المحلية والإقليمية. من تجربتها كفتاة يمنية دخلت مجالا اعتُبر حكرا على الرجال، إلى عملها كمنسقة في الاتحاد الدولي للنقابات، تنقل لنا رضا قصصا وتجارب تعكس حجم التحديات التي واجهتها الحركة النقابية في اليمن.
في هذا الحوار نناقش:
كيف كان المشهد النقابي في اليمن قبل الحرب وكيف تغيّر بعدها؟
ما أبرز أشكال التضييق التي يتعرض لها النقابيون من تهديدات بالفصل والاعتداءات المباشرة؟
كيف أثّرت السياسة على استقلالية النقابات ودورها؟
ما هو مستقبل النقابات العمالية، وهل يمكن أن تستعيد مكانتها في أي تسوية سياسية قادمة؟
دور المرأة في العمل النقابي وكيف كسرت رضا أحمد قرحش الصورة النمطية عن الفتاة اليمنية.
شاهد الحلقة وشاركنا رأيك: هل ما زال للنقابات فرصة حقيقية في اليمن؟
#اليمن #الحرب #النقابات_العمالية #النقابات #المرأة #صنعاء #بودكاست #حقوق #العمل #العمال #العمالة #المجتمع #بودكاست #السياسة
شاهدوا الحلقة على اليوتيوب:
https://youtu.be/bOlHChfoUUk