
النص:
"لا نحمله في قلائد تتدلى على صدورنا
ولا نبكي عليه في القصائد.
لا يوقظنا من نومنا المرير
ولا يبدو لنا مثل عدن الموعودة.
في قلوبنا لا نحاول جعله
موضوعاً لشجار الصفقات.
حين نمرض أو نحزن أو نسقط فوقه منهكين
نعجز حتى عن رؤيته أو معرفته.
نعم، هذا الوحل على الأقدام يناسبنا تماماً.
نعم، هذا الطحن على الأسنان يناسبنا حقاً.
نعم، ندوسه ليل نهار..
هذا الغبار الخالص الذي لا يصلح للبناء.
لكننا نرقد فيه ولا نصير إلاه
ولهذا نسمي هذا التراب.. ترابنا!"
قصيدة ترابنا - آنا أخماتوفا