
نستضيف فضيلة الشيخ سلامة عبدالقوي في حوار غني وصريح يناقش أبرز القضايا الشرعية والدعوية المرتبطة بأحداث الأمة الإسلامية اليوم وعلى رأسها قضية فلسطين وسوريا. بدأ الحلقة بالحديث عن فرحة الأمة بانتصارات السوريين وأثر ذلك على غـ.ـزö، ثم ناقش أهمية شمولية الخطاب الثوري دون إقصاء أي طرف. حيث اتجه الحوار إلى كيفية افشال الأعداء للثورات؟ وما الدور الذي يلعبه شيوخ الفتنة في تفريق المسلمين؟ كما يوضح الشيخ الفرق الجوهري بين رجل الدعوة ورجل الدولة، ويبين دور الداعية والعالم في مواجهة أحداث غـ.ـزö وسوريا، مع استعراض أدوات التأثير الفعّال عبر السوشيال ميديا مقارنةً بالعمل الدعوي في المساجد. تناقش الحلقة أيضاً دور المؤسسات الدينية ومدى فعاليتها، ويوجه الشيخ رسالة هامة إلى شيخ الأزهر. ويثير تساؤلاً عميقاً: إذا سُجن العالم والداعية، فمن سيعلم الناس دينهم؟ في ختام الحلقة، يناقش الشيخ بوصلة الخطاب الدعوي في ظل قضية فـlـسطين وفريضة الأمة تجاه العمل على منصات التواصل الاجتماعي. الحلقة ثرية بالدروس والدلالات العملية للعاملين في الميدان الدعوي والإعلامي.