
في هذه الحلقة، أحادثك كمن يعرف الوجع، لا كمن ينظّر عليه.نغفر… نعم.لكننا لا ننسى، ولا نعود إلى من كسرنا، ولا نمدّ يدنا لمن أسقطنا مرارًا.
العفو لا يعني التنازل،ولا يعني إعادة فتح الأبواب المغلقة،بل هو فعل شجاع تختار فيه قلبك…تختار أن تُشفى، أن تمضي، أن تقول لنفسك: "لقد سامحت… لكنني لن أعود."
هذه الحلقة هي مساحة دافئة لمن تعب من التبرير،من المحاولات، من العودة المتكررة…إنها حديث بينك وبين نفسك، بينك وبين السلام الذي تستحقه.
استمع حتى النهاية، فربما تجد فيها القطعة المفقودة من شفاءك.