في هذا البودكاست الذي كان في الأصل لايف على الفايسبوك، يقوم ديدين بريك بتحليل سوسيولوجي عميق للجدال الذي دار بين الزطشي ومونيا بن فغّول في قضيّة شيماء. في هذا البودكاست يشرح ديدين المشكل السيميولوجي العميق الذي يغرق فيه المجتمع والذي سبّب تلك الردود العنيفة على فيديو مونيا بن فغّول.
التاريخ: 20 أوكتوبر 2020
رابط اللّايف الأصلي: https://www.facebook.com/chelibertador2/videos/10222662949909720/
المنشور المرفق لللّايف:
==============
الأزمة السيميولوجية يمكن تلخيصها في التناقض بين البنية الفوقية الإديولوجية لمجتمع و المعاني الحقيقية للمفاهيم داخل إطار التطور البشري و الحداثة.
هذا التناقض يؤثر في فهم المصطلحات و المعاني و يخلق تصادم بين التصورات و فلسفة الحياة و يترتب عنها طبيعيا صراع الحضارات و الأفكار و تضارب الأراء و صراعات داخل هياكل المجتمع (العائلة، احزاب، تيارات ..) او خارجه بين des entités politiques(قبيلة، دولة، مملكة..).
يمكن الكلام و النقاش حول اسس المعايير التي تحدد المعاني، لكن إبستومولوجيا يبقى العلم و البحث هما أساس المعرفة و هذا ما أدى، بالنسبة لAuguste Comte، إلى القفزة النوعية من الميثيافيزيقيا نحو le positivisme و ترتب عن ذلك تغير سيميوليجي اثر على عالم الأفكار (البنية الفوقية) و إنعكس مباشرة على تصورات الأفراد و رؤيتهم للحياة.
التطور البشري يمكن تلخيصه في مرحلة "من؟" مرورا بمرحلة "لماذا؟" إلى مرحلة "كيف؟"، و كل مرحلة عندها خصائصها، لكن الحداثة بالمفهوم الحالي بدأت في مرحلة "كيف".
حنا مازلنا في "من؟" و بالتالي مفهوم العاهرة عندنا يختلف عن مفهوم العاهرة وفق المعنى المتفق عليه حسب مرحلة "كيف".
==============