منصة إخبارية وإنسانية تضم عددا من برامج البودكاست التي تتابع التطورات الطارئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدءًا من الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث الطبيعية وصولا إلى الاضطرابات السياسية.
يمكنكم متابعة برامجنا التي تعتمد على أصوات المواطنين في نقل تجاربهم تحت ظروف إنسانية صعبةمن خلال مجموعة من صحفيي ومراسلي بي بي سي نيوز عربي المتمرسين في نقل الحقائق على الأرض بدقة وحيادية.
هدفنا هو مساعدة الناس على مواجهة الظروف الطارئة والحفاظ على حياتهم من خلال إرشادات ونصائح يقدمها خبراء وعمال إغاثة
محليون ودوليون على الأرض.
منصة إخبارية وإنسانية تضم عددا من برامج البودكاست التي تتابع التطورات الطارئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدءًا من الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث الطبيعية وصولا إلى الاضطرابات السياسية.
يمكنكم متابعة برامجنا التي تعتمد على أصوات المواطنين في نقل تجاربهم تحت ظروف إنسانية صعبةمن خلال مجموعة من صحفيي ومراسلي بي بي سي نيوز عربي المتمرسين في نقل الحقائق على الأرض بدقة وحيادية.
هدفنا هو مساعدة الناس على مواجهة الظروف الطارئة والحفاظ على حياتهم من خلال إرشادات ونصائح يقدمها خبراء وعمال إغاثة
محليون ودوليون على الأرض.

تنويه: : (نوجه عناية مستمعينا إلى أن المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن).
في قلب الحرب، حيث يمتزج الخوف بواجب المساعدة، تبرز حكايات لا تُروى إلا بصوت من عاشها من حيّ النصر إلى تل الهوى، ثم خانيونس ورفح، كانت سارة السعد، الصيدلانية الشابة، تشق طريقها بين الركام والنازحين، حاملة إصرارها على أن تبقى الحياة ممكنة في أروقة المستشفى الأمريكي، كانت اليد التي تخفف، والعين التي تلتقط الأمل من بين صفوف المرضى، تُحوّل من يحتاج إلى الطبيب، وتبحث عمّا تبقّى من علاج في قطاع محاصر لكن خلف هذه الصورة، هناك قلب فقد بيته، وبيت الزوجية الذي حلمت به، واحترق معه جهاز الفرح وأحلام البداية قبل الحرب، كانت سارة مع أخيها وأختها يحلمون ببداية حياة جديدة، بعدما أنهوا جميعهم دراستهم الجامعية كانوا يتحدثون عن المستقبل، عن عملٍ مستقر، وعن بيتٍ يجمعهم في المدينة التي أحبّوها لكن الحرب قلبت الموازين، وأعادتهم إلى نقطة الصفر، إلى البحث من جديد عن مأوى، وعن معنى الاستمرار صار البيت الذي كان وعدًا بالحياة شاهدًا على الفقد ورغم كل شيء لم تنس ضيفتنا ساره السعد أن لاسمها معنى فقررت أن تجعل لنفسها ولمن حولها نصيبا منه
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. في الإشراف العام ديالا العزة، وفي الإعداد خليل فهمي، في الإخراج نغم إسماعيل، وفي هندسة الصوت طارق يحيى وفي التقديم محمد عبد الجواد.
#غزة_اليوم #غزة_الان