ينطلق الكتاب من فرضية مؤداها: أن الله خلق الطبيعة وجعل فيها قوانين تحكمها .. وخلق الإنسان وجعله ضمن هذه الطبيعة .. فإذا أراد الانسان أن ينعم بالراحة والتوفيق و الازدهار النفسي، فعليه أن يجاري هذه القوانين و يتجانس معها ويطبقها في حياته ولا يمشي عكسها لأنه سوف يصاب بالتعب و الإحباط.

وعليه: يعرض الكتاب 11 قانوناً على الإنسان أن يتوافق معها لـ يحقق أقصى ما يريد, بأقل جهد ممكن, وهذه القوانين هي:

القانون الأول: قانون الإفراغ.

القانون الثاني: قانون الانسيابية والحركة.

القانون الثالث: قانون النظام .

القانون الرابع: قانون الجود والعطاء.

القانون الخامس: قانون النظافة والتطهير.

القانون السادس: قانون الإبكار.

القانون السابع: قانون الاجتماع والتلاقي.

القانون الثامن: قانون التنسيق والانسجام .

القانون التاسع: قانون التنوع.

القانون العاشر: قانون الانعكاسات والعواقب.

القانون الحادي عشر: قانون الحب.

وتحت كل بند من هذه البنود الطبيعية, شرح المؤلف القانون، مع ضرب الأمثلة بعبارات أنيقة جميلة,  ومن ثم عرض إرشادات عملية يستطيع القارىء تطبيقها في حياته اليومية لينعم بالراحة والإشباع النفسي والعملي في كنف الحياة وقوانينها.

من أفضل الكتب التي قرأتها بحق من ناحية سهولة البيان وعمق المعنى ودقة الإرشاد العملي.

تجدد الطاقة وتعيد هندسة الانسان.

الكتاب: كل شيء ممكن مع الله (قانونية الطبيعة)

المؤلف: مجتبى حورائي

عدد الصفحات: 110 صفحة