كيف كانت بيوتنا تعكس هويتنا؟
لطالما كانت العمارة السعودية انعكاسًا لقيم المجتمع واحتياجاته، حيث صُممت البيوت التقليدية لتكون متكاملة مع البيئة، معبرة عن الهوية ومتوافقة مع أسلوب الحياة. لكن مع مرور الزمن، بدأت هذه التصاميم تتغير بفعل عوامل اجتماعية واقتصادية وتقنية، مما أدى إلى انسلاخ بعض البيوت عن طابعها الأصيل.
في هذه الحلقة من بودكاست أبعاد، نستضيف الدكتور عصام عسيري لمناقشة التحولات التي طرأت على العمارة السعودية، وكيف انتقلنا من البيوت الطينية والأحواش المفتوحة إلى الأبنية الحديثة ذات الطابع العالمي. هل فقدنا هويتنا المعمارية في ظل هذا التغيير؟ وهل يمكن إعادة إحياء روح التراث في تصاميمنا دون أن تصبح مجرد استنساخ للماضي؟
نستعرض أيضًا العوامل التي أدت إلى هذا التحول، من التغيرات الاقتصادية والاجتماعية إلى تأثير العولمة والمعايير الحديثة في البناء. فهل يمكننا اليوم تحقيق التوازن بين الحداثة والأصالة؟ وكيف يمكن للمصممين والمعماريين استلهام الهوية المحلية في المشروعات الجديدة؟
استمع للحلقة الآن وشاركنا رأيك حول مستقبل العمارة السعودية ودورها في الحفاظ على الهوية الثقافية.
في هذه الحلقة التعريفية، أشارككم لمحة عن بودكاست “أبعاد” ولماذا اخترت هذا الاسم تحديدًا؟
معكم حُزيمة، مقدمة البودكاست، وسأخذكم في رحلة لفهم الفرق بين الأماكن المريحة ولماذا نشعر بالراحة في بعضها أكثر من غيرها. سنتحدث أيضًا عن أهداف البودكاست وما الذي يمكنكم توقعه من محتواه.
في النهاية، أتمنى أن تكون الحلقة قد نالت إعجابكم، وأدعوكم لمتابعتنا لاكتشاف المزيد من الحلقات والمواضيع والضيوف المميزين.
شكر خاص لمؤسسة متقن على دعمها لهذا البودكاست، وللاستشارية هدى الأحمدي، وصانعة المحتوى المرئي شهد الغامدي على مساهمتهم القيّمة.
نلتقي مجددًا في مواضيع جديدة وضيوف مميزين!