كلمة المعرض الختامي الأول لاستريم الإمارات في أبوظبي:

" في المعرض الختامي لاستريم الإمارات الأول في أبوظبي كانت فرصة للاطلاع على نتاجات رحلة سنوية ابتدت بشغف حب الاطلاع لمعارف جديدة ، وعلوم فريدة، وابتكارات وليدة؛ لتعزيز رضا طلاب المدرسة الإماراتية من خلال ارتباطهم الوثيق بالمنهاج المكيف ؛ لابراز قدراتهم و مهاراتهم و إنجازاتهم في بيئة علمية متضامنة من المعارف والمواد المختلفة من العلوم و التكنولوجيا و القراءة واللغة الإنجليزية والفنون و الرياضيات. بهذا البرنامج الملهم الذي طبق في إمارتنا وعاصمتنا المجيدة أبوظبي لهذا العام فرصة للجميع للتعلم من بعضهم البعض؛ فليس العلم مقرونا فقط بما يدرس في المدارس، وبما نقرأه في الكتب؛ بل بما يطلع عليه طلبتنا في مثل هذا المحفل الكريم فيستلهمون الأفكار، ويتبادلون الرؤى، ويتعلمون من منجزات أقرانهم في المدارس الأخرى، ويستمعون لآراء الضيوف ويتحاورون معهم ، ويعرضون ما تواصلوا إليه من منتجات ابتكارية ، مستدامة على ضوء رؤى دولة الإمارات ، لتحديات بيئية و معلوماتية و حياتية وعلمية ، والتفكير خارج الإطار المعهود ؛ لإيجاد حلول ربما قد يكون بعضها أحلاما ولكن رب حلم تحول إلى واقع نعيشه فحسن حياة البشر ورفع مستوى عيشهم ومعاشهم.
في هذا اليوم استعرضنا نجاحات طلابنا ، وتميز البيئات العلمية لمدارسنا، وما جناه طلبتنا من إيمان بالفكرة، و حس قيادي، وتحمل للمسؤولية، والانطلاق بمنتوجاتهم لتصل هذه المنصة الملهمة العالمية ليستعرضون قدراتهم على التفكير الناقد من البحث العلمي و التحليل واستخلاص النتائج وتطوير الحلول، والعمل ضمن مهارات القرن الواحد والعشرين من التعاون فيما بينهم كل حسب مهاراته وخبرته ومجاله والتواصل الكتابي والشفهي مع أنفسهم وجمهورهم ، و الإبداع في تعزيز منتجاتهم لتحظى بمستوى القبول المبني على فهمهم وعرض معارفهم ومن ثم الابتكار بعقلية النمو من وضع سابق لوضع لاحق به الإنجاز مثالي وريادة الأعمال بإسلوب حصري وعصري وتعلم مقترن حقيقي" .
الكاتب علي بن محيل