
نغوص في قصة النبي هود عليه السلام وقوم عاد الذين سكنوا الأحقاف. قومٌ لم يرَ التاريخ لهم مثيلاً في القوة الجسدية والبناء، فنحتوا بيوتهم في الجبال. تحدَّى هود غرورهم ودعاهم إلى التوحيد، لكنهم رفضوا واستهزأوا بقوته. كيف دمرت الريح العقيم هذه الحضارة الجبارة التي دامت سبع ليال وثمانية أيام متتالية؟ قصة كبرياء قوم عاد ومصير الجبابرة الذين جحدوا الخالق.