رابط المقال: https://www.mundhor.site/post/post7
لا تبدو فكرة إجراء المسحة الطبية لكوفيد المستجد مريحة على الإطلاق، حيث يتم إدخال ما يشبه عود الأذن الطويل عن طريق الأنف (أو الفم)، ومن الغشاء المخاطي وصولا إلى سقف الحلق. كما يستغرق تحليل المسحة وقتا ليس بالقصير حتى تظهر النتيجة. في هذا المقال من منظور، نستعرض بحثاً قيماً نشر حديثاَ من فريق بحثي بجامعة كامبريدج البريطانية، والذى يقترح وسيلة جديدة و سريعة للتشخيص الأولي للإصابة بفيروس كورونا المستجد، عن طريق تحليل صوت السعال والتنفس للمصاب. لجمع البيانات اللازمة، قام الباحثون باعتماد طريقة حشد المصادر crowdsourcing لجمع عينات من آلاف من المستخدمين من جميع أنحاء العالم، المصابين والغير مصابين، وذلك عن طريق تطبيق هاتف ذكي. يقوم التطبيق بجمع الأعراض ومعلومات التاريخ الطبي ويطلب من المستخدمين كل يومين تسجيل صوت سعالهم وتنفسهم وكذلك قراءة جملة معروضة على الشاشة. قام الباحثون بعد ذلك بتنظيف هذه البيانات واستخدامها لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بإصابة كوفيد المستجد دون الحاجة إلى إجراء الاختبار التقليدي (مسحة أو دم)، وذلك بالاعتماد فقط على صوت السعال والتنفس. النتائج، وإن كانت أولية، فهي واعدة إذ تمكنت النماذج المطورة من تمييز صوت تنفس وسعال المصابين بالمرض بسرعة وكفاءة. مع جمع المزيد من البيانات سيتمكن الباحثون من تطوير نماذج أكثر كفاءة قد تستبدل مستقبلاً المسحة الطبية في الفحص الأولي لكوفيد المستجد.
All content for منظور is the property of منظور and is served directly from their servers
with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
رابط المقال: https://www.mundhor.site/post/post7
لا تبدو فكرة إجراء المسحة الطبية لكوفيد المستجد مريحة على الإطلاق، حيث يتم إدخال ما يشبه عود الأذن الطويل عن طريق الأنف (أو الفم)، ومن الغشاء المخاطي وصولا إلى سقف الحلق. كما يستغرق تحليل المسحة وقتا ليس بالقصير حتى تظهر النتيجة. في هذا المقال من منظور، نستعرض بحثاً قيماً نشر حديثاَ من فريق بحثي بجامعة كامبريدج البريطانية، والذى يقترح وسيلة جديدة و سريعة للتشخيص الأولي للإصابة بفيروس كورونا المستجد، عن طريق تحليل صوت السعال والتنفس للمصاب. لجمع البيانات اللازمة، قام الباحثون باعتماد طريقة حشد المصادر crowdsourcing لجمع عينات من آلاف من المستخدمين من جميع أنحاء العالم، المصابين والغير مصابين، وذلك عن طريق تطبيق هاتف ذكي. يقوم التطبيق بجمع الأعراض ومعلومات التاريخ الطبي ويطلب من المستخدمين كل يومين تسجيل صوت سعالهم وتنفسهم وكذلك قراءة جملة معروضة على الشاشة. قام الباحثون بعد ذلك بتنظيف هذه البيانات واستخدامها لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بإصابة كوفيد المستجد دون الحاجة إلى إجراء الاختبار التقليدي (مسحة أو دم)، وذلك بالاعتماد فقط على صوت السعال والتنفس. النتائج، وإن كانت أولية، فهي واعدة إذ تمكنت النماذج المطورة من تمييز صوت تنفس وسعال المصابين بالمرض بسرعة وكفاءة. مع جمع المزيد من البيانات سيتمكن الباحثون من تطوير نماذج أكثر كفاءة قد تستبدل مستقبلاً المسحة الطبية في الفحص الأولي لكوفيد المستجد.
رابط المقال
https://www.mundhor.site/post/post4
في مايو الماضي، قام موقع تويتر بحجب تغريدة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قائلا إنها "تخالف القواعد التي تمنع تمجيد العنف". كانت هذه التغريدة تعلق على الاضطرابات المندلعة في مدينة مينابوليس على إثر مقتل جورج فلويد الذي هز العالم حيث كتب ترامب:
"when the looting starts, the shooting starts."
"عندما يبدأ النهب ، يبدأ إطلاق النار."
استبدل تويتر التغريدة بتحذير من محتوى التغريدة المحرض على العنف، مما حدا بالرئيس الأمريكي للتهديد بإقفال منصات التواصل الاجتماعي، متهما إياها بكبت حرية التعبير. تغريدة ترامب هي واحدة من ملايين التغريدات والمنشورات التي تنضح بها أوعية التواصل الاجتماعي والتي تحمل صيغة ما يسمى بـ "خطاب الكراهية" أو Hate Speech . تتقولب تلك الخطابات في أشكال مختلفة كالخطابات العنصرية وتحقير الأقليات والمهاجرين، الخطابات المثيرة للنعرات القبلية أو المناطقية، خطابات التحيز الجنسي والتمييز ضد المرأة، خطابات التنمر الإلكتروني خصوصا ضد الأطفال والمراهقين، خطابات التطرف الديني والإرهاب، أو خطابات التندرعلى ذوي الإعاقات الجسدية أو المرضى. تساهم معالجة خطاب الكراهية، خصوصا في وسائل التواصل الاجتماعي، في تعزيز سلامة وشمولية المجتمعات وتساعد في مكافحة العنف ضد الأقليات والمجموعات المهمشة وغيرها من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان. لذلك توجهت الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي إلى أتمتة معالجة خطاب الكراهية وحجب المحتويات ذات العلاقة للمساهمة في تحقيق هذا الهدف. وجدنا في منظور الفرصة المناسبة للتحدث عن كيف يقرأ ويصنف ويفكك الحاسوب لغة الكراهية في الفضاء السيبراني حيث اخترنا لكم سلسلة من الأبحاث الحديثة المنشورة في هذا المجال الغض كي نحكي لكم كيف يتم تفكيك خطاب الكراهية من وجهة نظر حاسوبية.
منظور
رابط المقال: https://www.mundhor.site/post/post7
لا تبدو فكرة إجراء المسحة الطبية لكوفيد المستجد مريحة على الإطلاق، حيث يتم إدخال ما يشبه عود الأذن الطويل عن طريق الأنف (أو الفم)، ومن الغشاء المخاطي وصولا إلى سقف الحلق. كما يستغرق تحليل المسحة وقتا ليس بالقصير حتى تظهر النتيجة. في هذا المقال من منظور، نستعرض بحثاً قيماً نشر حديثاَ من فريق بحثي بجامعة كامبريدج البريطانية، والذى يقترح وسيلة جديدة و سريعة للتشخيص الأولي للإصابة بفيروس كورونا المستجد، عن طريق تحليل صوت السعال والتنفس للمصاب. لجمع البيانات اللازمة، قام الباحثون باعتماد طريقة حشد المصادر crowdsourcing لجمع عينات من آلاف من المستخدمين من جميع أنحاء العالم، المصابين والغير مصابين، وذلك عن طريق تطبيق هاتف ذكي. يقوم التطبيق بجمع الأعراض ومعلومات التاريخ الطبي ويطلب من المستخدمين كل يومين تسجيل صوت سعالهم وتنفسهم وكذلك قراءة جملة معروضة على الشاشة. قام الباحثون بعد ذلك بتنظيف هذه البيانات واستخدامها لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بإصابة كوفيد المستجد دون الحاجة إلى إجراء الاختبار التقليدي (مسحة أو دم)، وذلك بالاعتماد فقط على صوت السعال والتنفس. النتائج، وإن كانت أولية، فهي واعدة إذ تمكنت النماذج المطورة من تمييز صوت تنفس وسعال المصابين بالمرض بسرعة وكفاءة. مع جمع المزيد من البيانات سيتمكن الباحثون من تطوير نماذج أكثر كفاءة قد تستبدل مستقبلاً المسحة الطبية في الفحص الأولي لكوفيد المستجد.