
قال الخطابي:”القهار”: هو الذي قهر الجبابرة؛ من عُتاة خَلْقه بالعقوبة؛ وقَهر الخلق كُلِّهم بالموت.
وقال الزجاج: والله تعالى قَهَر المعاندين، بما أقامَ من الآيات والدلالات على وحْدانيته، وقهر جبابرة خلقه بعزّ سُلطانه، وقهرَ الخَلْق كلَّهم بالموت.
وقال الحليمي:”القاهر” ومعناه: إنه يُدّبر خَلْقه بما يريد، فيقع في ذلك ما يشقّ ويثقل؛ ويَغَم ويحزن، ويكون منه سلبُ الحياة أو نقصُ الجَوارح، فلا يستطيع أحدٌ ردَّ تدبيره، والخُروج من تقديره. وقال في”القهار”: أنْ يقهر ولا يُقهر بحال