تتناول هذه الحلقة من برنامج "حوار مفتوح" ملف "الحكومة الرقمية"، باعتباره توجهاً استراتيجياً أساسياً يمس مستقبل الإدارة العامة وعلاقة المواطن بالدولة. نستضيف معنا لمناقشة أبعاد هذا التحول؛ سعادة جميل النمري، عضو مجلس الأعيان السابق والأمين العام للحزب الديمقراطي الاجتماعي، ويشاركه الحوار الأستاذ طلال غنيمات، المحامي والمدير التنفيذي لمؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير.
يستعرض الحوار الأبعاد السياسية والاقتصادية الكامنة خلف قرار التحول الرقمي، متجاوزاً النظر إليه كمشروع تقني بحت. ويتعمق النقاش في العقبات الإدارية والثقافية التي تواجه التطبيق، والثغرات القانونية التي تحتاج إلى معالجة لضمان بيئة تشريعية داعمة.
كما يحلل الحوار الفروقات الجوهرية بين مفهوم "الحكومة الإلكترونية" التقليدي و "الحكومة الرقمية" الشاملة. ويناقش أثر هذا التحول على تجربة المواطن، باحثاً فيما إذا كان قد ساهم في بناء الثقة أم خلق فجوات جديدة، ودور الإعلام كشريك أساسي في نشر الوعي.
وتتجه النقاشات نحو استشراف المستقبل، حيث نسلّط الضوء على الدور الرقابي والتشريعي للبرلمان والأحزاب في تنظيم هذا الملف. ويختتم الحوار برسم ملامح الحكومة الرقمية المثالية، وأهمية تكاتف جهود الدولة والمجتمع لضمان نجاح التحول ليصبح أداة حقيقية لخدمة المواطن.
All content for البث العام لراديو النجاح is the property of Annaja7 Radio | راديو النجاح and is served directly from their servers
with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
تتناول هذه الحلقة من برنامج "حوار مفتوح" ملف "الحكومة الرقمية"، باعتباره توجهاً استراتيجياً أساسياً يمس مستقبل الإدارة العامة وعلاقة المواطن بالدولة. نستضيف معنا لمناقشة أبعاد هذا التحول؛ سعادة جميل النمري، عضو مجلس الأعيان السابق والأمين العام للحزب الديمقراطي الاجتماعي، ويشاركه الحوار الأستاذ طلال غنيمات، المحامي والمدير التنفيذي لمؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير.
يستعرض الحوار الأبعاد السياسية والاقتصادية الكامنة خلف قرار التحول الرقمي، متجاوزاً النظر إليه كمشروع تقني بحت. ويتعمق النقاش في العقبات الإدارية والثقافية التي تواجه التطبيق، والثغرات القانونية التي تحتاج إلى معالجة لضمان بيئة تشريعية داعمة.
كما يحلل الحوار الفروقات الجوهرية بين مفهوم "الحكومة الإلكترونية" التقليدي و "الحكومة الرقمية" الشاملة. ويناقش أثر هذا التحول على تجربة المواطن، باحثاً فيما إذا كان قد ساهم في بناء الثقة أم خلق فجوات جديدة، ودور الإعلام كشريك أساسي في نشر الوعي.
وتتجه النقاشات نحو استشراف المستقبل، حيث نسلّط الضوء على الدور الرقابي والتشريعي للبرلمان والأحزاب في تنظيم هذا الملف. ويختتم الحوار برسم ملامح الحكومة الرقمية المثالية، وأهمية تكاتف جهود الدولة والمجتمع لضمان نجاح التحول ليصبح أداة حقيقية لخدمة المواطن.
في عالمٍ تحكمه السرعة ويُقاس فيه النجاح بعدد الصيحات التي تملأ الأسواق خلال أسابيع، تبرز صناعة الموضة السريعة كأحد أكثر الصناعات إضرارًا بالبيئة، وإن كانت تُروَّج على أنها تقدم جمالًا وأناقةً بأسعارٍ زهيدة. لكنها في الواقع تخفي وراء واجهاتها البراقة أزمة بيئية تتسع رقعتها عامًا بعد عام.
تعتمد الموضة السريعة على إنتاج كميات ضخمة من الملابس بتكلفة منخفضة وجودة متدنية، في دورات إنتاج قصيرة تستجيب لصيحات السوق المتغيرة بشكل متسارع. هذه المنظومة، ورغم ما تحققه من أرباح للشركات الكبرى، تقوم على استنزاف ممنهج للموارد الطبيعية. فإنتاج قطعة ملابس قطنية واحدة قد يستهلك ما يزيد عن 2700 لتر من المياه، وهو ما يكفي لإرواء عطش إنسان لمدة عامين ونصف. أما على مستوى الانبعاثات، فقد أظهرت تقارير منظمات دولية أن قطاع الأزياء يسهم بما يتجاوز 10% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عالميًا، أي أكثر من مجموع انبعاثات الطيران التجاري والشحن البحري مجتمعَين.
ويُضاف إلى ذلك الأثر غير المباشر لهذه الصناعة، من حيث الاستخدام الكثيف للمواد الكيميائية في صباغة الأقمشة، والتلوث الناتج عن الألياف الصناعية مثل “البوليستر” و”النايلون”، والتي لا تتحلل بسهولة وتُطلق جزيئات بلاستيكية دقيقة تتسرب إلى المحيطات وتدخل السلسلة الغذائية البحرية، ما يُهدد صحة الإنسان والكائنات الحية معًا.
أما الوجه الآخر لهذا النظام الاستهلاكي القاسي، فهو النفايات. فمعظم هذه الملابس، التي تُشترى بدافع العروض المغرية وتُلبس لبضع مرات فقط، ينتهي بها المطاف في مكبات النفايات أو تُحرق، مسببة انبعاثات سامة وتلوثًا طويل الأمد. تشير الإحصائيات إلى أن العالم يُنتج نحو 92 مليون طن من النفايات النسيجية سنويًا، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 134 مليون طن بحلول عام 2030 إذا لم يتم تدارك الأمر.
في هذا السياق، يسلط التقرير الضوء على الأثر البيئي الكارثي لهذا النمط من الإنتاج، ويُبرز حجم الكارثة التي نشارك فيها – دون أن ندري – مع كل قطعة نشتريها لمجرد مسايرة الموضة. لذا، لم يعد كافيًا أن نلقي باللائمة على الشركات فقط، بل نحن كمستهلكين مطالبون بتغيير جذري في سلوكياتنا.
يمكننا البدء بخطوات بسيطة لكنها فعّالة: تقليل الشراء، والامتناع عن الانجراف وراء كل صيحة مؤقتة، اختيار الجودة والمتانة على حساب الكمية الزائدة، إصلاح الملابس بدلًا من التخلص منها، ودعم العلامات التجارية التي تتبنى سياسات إنتاج مسؤولة ومستدامة.
لأنّ المعركة ضد التغير المناخي لا تُخاض فقط في المؤتمرات والاتفاقيات الدولية، بل تُخاض أيضًا في تفاصيلنا اليومية، في خياراتنا الشرائية، وفي الطريقة التي نستهلك بها ونعتني بما نملك.
ربما لم نختر شكل هذا العالم، لكننا نملك أن نُعيد تشكيله… قطعةً قطعة، وخزانةً خزانة.
ابقوا على تواصل مستمرّ مع راديو النجاح ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقاتكم لتصلكم حلقاتنا أول بأول.
www.instagram.com/annaja7radio/ تابعونا على إنستغرام
twitter.com/Annaja7Radio تابعونا على تويتر
www.facebook.com/Annaja7Radio تابعونا على فيسبوك
@annaja7radio تابعونا على ساوند كلاود
www.tiktok.com/@annaja7radio تابعونا على تيك توك
www.youtube.com/@Annaja7podcast تابعونا على قناة اليوتيوب
whatsapp.com/channel/0029Va8SBi…5roEs8hTB0X تابعونا على قناة الواتساب
www.buymeacoffee.com/annaja7radio BuyMeaCoffee إدعمونا على
www.paypal.com/paypalme/annaja7r…=JOlocale.x=ar_EG /paypal إدعمونا على
annaja7.net
البث العام لراديو النجاح
تتناول هذه الحلقة من برنامج "حوار مفتوح" ملف "الحكومة الرقمية"، باعتباره توجهاً استراتيجياً أساسياً يمس مستقبل الإدارة العامة وعلاقة المواطن بالدولة. نستضيف معنا لمناقشة أبعاد هذا التحول؛ سعادة جميل النمري، عضو مجلس الأعيان السابق والأمين العام للحزب الديمقراطي الاجتماعي، ويشاركه الحوار الأستاذ طلال غنيمات، المحامي والمدير التنفيذي لمؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير.
يستعرض الحوار الأبعاد السياسية والاقتصادية الكامنة خلف قرار التحول الرقمي، متجاوزاً النظر إليه كمشروع تقني بحت. ويتعمق النقاش في العقبات الإدارية والثقافية التي تواجه التطبيق، والثغرات القانونية التي تحتاج إلى معالجة لضمان بيئة تشريعية داعمة.
كما يحلل الحوار الفروقات الجوهرية بين مفهوم "الحكومة الإلكترونية" التقليدي و "الحكومة الرقمية" الشاملة. ويناقش أثر هذا التحول على تجربة المواطن، باحثاً فيما إذا كان قد ساهم في بناء الثقة أم خلق فجوات جديدة، ودور الإعلام كشريك أساسي في نشر الوعي.
وتتجه النقاشات نحو استشراف المستقبل، حيث نسلّط الضوء على الدور الرقابي والتشريعي للبرلمان والأحزاب في تنظيم هذا الملف. ويختتم الحوار برسم ملامح الحكومة الرقمية المثالية، وأهمية تكاتف جهود الدولة والمجتمع لضمان نجاح التحول ليصبح أداة حقيقية لخدمة المواطن.