
يعلو الشعر بوصف الإمارات. فيحلق في ربوعها المزدانة بالجمال، وموسيقى الصديق المبدع نصير شمة تعمق ما في النصوص من جمال. الشعر والامارات توأم المحبة والإلهام والإبداع. وضمن سلسلة #مدن_الشعر مختارات #الإمارات في الشعر العربي | الجزء الرابع
تُبنــــــــىَ الحضـــــــاراتُ بالعقـــــــلِ الـــــــذي رجحـــــــا
وبالعزيمــــــــــــةِ نهجــــــــــــاً بــــــــــــانَ واتضـــــــــــحا
أرىَ بشــــــــــــــعبي أســــــــــــــبابَ الفلاحِ ولــــــــــــــي
مـــــــنْ شعـــــــبيَ الحـــــــرَّ عونــــــاً سعيــــــهُ فلحــــــا
ووزنـــــــــــهُ فـــــــــــوقَ أوزانِ الجبـــــــــــالِ ولــــــــــوْ
وزنتهـــــــــــــا فعليهـــــــــــــا شعبنـــــــــــــا رجحــــــــــــا
كــــــــــــانَ النجــــــــــــاحُ حليفــــــــــــاً لا يفارقــــــــــــهُ
فــــــــي كــــــــلِّ أمـــــــرٍ شديـــــــدٍ مقلـــــــقٍ نجحـــــــا
الشيخ محمد بن راشد
———
مِن جنّة الدنيا وفوحِ عبيرها
ومن انفراطِ الحُلْمِ فَوقَ حَريرها
طَلعتْ على الدنيا الإمارات التي..
كلُّ النجومِ تَعمّدتْ بنَميرها
هذي البلادُ قصيدة عربية
تتسابقُ الأرواحُ في تَسطيرِها
قد أورثتني -مُنذُ عَشرٍ قد مَضَتْ
عَجلى كما الأحلام- عَبرَ أثيرِها..
في القلبِ ساقيةً من الأشواقِ
ما بي كلّهُ طَرِبٌ لصوتِ خَريرِها
عمر عنّاز
——-
سيرة وطن
هم هكذا بدؤوا ونحن نعيدها
يا سيرة أولى ومجداً باقيا
أدر المعاني والمغاني والهوى
وطني الإمارات اقرؤوا أمجاديا
شيخة المطيري
——
إني بحبِّكِ مفتونٌ إماراتُ
يا غايةَ المجدِ،لو للمجدِ غاياتُ
سَبْعٌ من الشُّهْبِ نحو النجمِ طالعةٌ
كي تجنيَ السّبْقَ، كم للفوز راياتُ
أنتِ العروبةُ والتاريخُ شاهدُنا
مَنْ ذَا يدانيهِمُ؟ إنْ تعرِفوا هاتوا
أبناءُ زايد غَوْثُ الناسِ أجمعِها
فنهجُ زايد عند العُرْبِ راياتُ
محمد أبو الفضل بدران
——-
ودار العز زايدها بناها
على سبع منيفات ذُراها
تفيض على البقاع بكل خير
وما حَجَبَت عن الدنيا سناها
محمد الصفراني الجهني
يا منتهى سفر الأحلام.. يا لغةً
تفتحت ضحكةً واعشوشبت طربا
يا أيها المستحيلُ المستفيضُ رؤىً
ويا سماءً دنتْ حتى غدتْ هدبا
إني أناديك يا رجعاً لكل صدى
غنى.. هواك هنا في قلبي انسكبا
حسن النجار
——
كبيرٌ تسامحُ من أوجعَكْ
فكن ما تشاء فإنّا معَكْ
نسيرُ إلى حيث شاءت خُطاكَ
يفرّقنا الدربُ كي نجمعَكْ
إماراتُ يا موطن الطيبين
وَيَا باذل الوصل لن نقطعَكْ
سنحميكَ يا ساكناً في العيونِ
ونستودعُ اللهَ ما استودعكْ
جبر علي بعداني