
يا قاتل الله العيون لأنها
حكمت علينا بالهوى والهون
من شعر ابن سهل الأندلسي ضمن سلسلة #أندلس_القصائد.لقد أخذ من الشعر العربي العاطفة الجياشة ومن الأندلس الرقة الدافقة وفيه اجتمعت محبة الرسولين الكريمين محمد وموسى ثم امتزجت هذه العوامل واختلطت حتى حل العشق في قلبه فرق شعره وترقرق
ما لا يحق لغيره
لمَّا رَآنِي فِي هَوَاهُ مُتَيَّماً
عَرفَ الحَبِيبُ مَقَامَهُ فَتَدَلَّلاَ
فَلَكَ الدَّلاَلُ وَأنتَ بَدرٌ كَامِلٌ
وَيَحِقُّ لِلمَحبُوبِ أن يَتَدَلَّلاَ
——-
الهوى والهون
ما كنتُ أحسَبُ أنَّ جفني قَبلها …
يقتادني من نظرة ٍ لفتونِ
يا قاتلَ اللهُ العيونَ لأنها …
حكمتْ علينا بالهوى والهون
ولقد كتَمتُ الحبَّ بَينَ جوانحي …
حتى تكلّمَ في دُموعِ شُؤوني
هيهاتَ لا تخفى علاماتُ الهوى …
كاد المريبُ بأن يقولَ : خذوني
أوَما كَفاهُمْ مَنعُهمْ حتى رمَوا …
مِنها مُبَرَّأة ً برَحْمِ ظُنون
ومِنَ العجائبِ أنهم قَدْ عرَّضُوا …
بي للفتونِ وبعده عذلوني
——-
شهي معسول
فاحِمُ اللِمَّةِ مَعسولُ اللَمى
ساحِرُ الغُنجِ شَهِيُّ اللَعَسِ
حُسنُهُ يَتلو الضُحى مُبتَسِماً
وَهوَ مِن إِعراضِهِ في عَبَسِ