
#فيصليات_بودكاست #الامام_احمد_بن_حنبل #بودكاست #ختم_ستديو #فذلكة_بودكاست #المدرسة_واللي_فيها #العلاقات_السامة #التطفل #رعب_الامهات #حلاوة_البدايات #التكلف #الأنتخة
أحمد بن حنبل هو أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، ولد في
بغداد في العراق سنة 164 هجرية، وهو من قبيلة شيبان التي تنتمي إلى نسب النبي محمد
صلى الله عليه وسلم. كان أحمد يحب القرآن الكريم والحديث النبوي منذ صغره، وكان
يحفظهما بسهولة. وعندما كبر قليلاً، سافر إلى أماكن كثيرة ليتعلم من العلماء
والمحدثين الذين يروون أقوال وأفعال النبي محمد وصحابته الكرام. ومن أشهر معلميه
الإمام الشافعي الذي كان يحترمه ويحبه كثيراً.
كتب الإمام أحمد بن حنبل كتباً كثيرة في
الفقه والحديث والعقيدة والزهد وغيرها من العلوم الإسلامية، وأشهر كتاب له هو كتاب
المسند، وهو كتاب عظيم يحتوي على أكثر من ثلاثين ألف حديث عن النبي محمد وصحابته،
وقد رتبه على حسب أسماء الصحابة. وكان الإمام أحمد بن حنبل يفتي الناس بما يوافق
القرآن والسنة، ويتبع ما قاله الصحابة والتابعين، ويتجنب الرأي والقياس إلا في
حالة الضرورة.
واجه الإمام أحمد بن حنبل محنة كبيرة في
حياته، وهي محنة خلق القرآن، وهي فتنة انتشرت في زمانه، وكان فيها بعض الخلفاء
يقولون أن القرآن مخلوق مثل البشر والحيوانات والنباتات، وهذا رأي خاطئ ومضل، لأن
القرآن كلام الله الذي لا يتغير ولا ينسى ولا يموت. وكان الإمام أحمد بن حنبل
وغيره من العلماء يرفضون هذا الرأي، ويقولون أن القرآن كلام الله غير مخلوق، وهو
معجزة أبدية تدل على نبوة محمد. ولكن بعض الخلفاء لم يرضوا بذلك، فحبسوا الإمام
أحمد بن حنبل وعذبوه وحاولوا أن يجبروه على قول ما يقولون، ولكنه صبر وثبت ولم
يتغير عن ما يعتقده، حتى أنهى الله تعالى تلك الفتنة بعد موت بعض الخلفاء، وأعز الله
تعالى الإمام أحمد بن حنبل وأكرمه.
توفي الإمام أحمد بن حنبل سنة 241 هجرية،
وكان عمره سبعة وسبعين سنة، وحضر جنازته الآلاف من الناس، ودفن في مقبرة قريبة من
بغداد. وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ الإسلام وإمام أهل السنة والجماعة، وكان
مثالاً للعلم والتقوى والزهد والورع والصبر والتواضع والتسامح. وقد ثنى عليه كثير
من العلماء والمؤرخين والأدباء، وقالوا عنه أشياء كثيرة جميلة، ومنها قول الإمام
الشافعي: “خرجت من بغداد وما خلفت بها أحداً أورع ولا أتقى ولا أفقه من أحمد بن حنبل
صفية الشيبانية: أم الإمام أحمد بن حنبل
صفية الشيبانية هي والدة الإمام أحمد بن حنبل، أحد أعلام أهل السنة
والجماعة، ومؤسس المذهب الحنبلي في الفقه الإسلامي. وُلد الإمام أحمد بن حنبل في
بغداد سنة 164 هـ، وتوفي أبوه وهو في بطن أمه، فتولت صفية تربيته وتنشئته بعناية
وحنان، وألقت في قلبه بذور الإيمان والتقوى والعلم والزهد منذ الصغر.
كانت صفية امرأة صالحة وعابدة ومتعلمة، فقد حفظت
القرآن الكريم وتعلمت الفقه والحديث، وكانت توقظ ابنها لصلاة الليل وتصلي معه،
وتجهز له ثيابه ووضوئه وفطوره، وترافقه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، وتحفظه من
البرد والظلمة، وتوصيه بالدرس والمراجعة بعد الصلاة. وعندما بلغ الإمام أحمد سن
السادسة عشرة، شجعته أمه على السفر لطلب العلم والحديث، وأرسلته إلى الشام والحجاز
واليمن والعراق، ولم تمنعه من هجرته في سبيل الله، بل زودته بالنصائح والدعاء والمال
كان الإمام أحمد بن حنبل يقدر فضل أمه عليه، ويحمد الله على نعمة أن جعلها
سببا في هدايته وتفوقه، ويذكرها بالخير والرحمة، ويحدث الناس عن برها وعنايتها به،
ويقول: “رحم الله أمي، كلما تهيأت لصلاة الفجر تذكرتها”. وينقل عنه أنه قال: “بر
الوالدين كفارة الكبائر”. وقد عاش حياته يترجم هذا القول إلى واقع من شدة بره بأمه وحبه لها.
هذه هي صفية الشيبانية، التي ربت إماما للأمة، وأثرت في تاريخ الإسلام بفضلها وتوفيقها، وأصبحت قدوة للأمهات المسلمات في تربية الأبناء على العلم والدين والأخلاق. ولها حق علينا أن نذكرها بالاحترام والتقدير والدعاء، وأن نتعلم منها دروسا في الصبر والتضحية والتفاني في سبيل الله ورسوله ............................................
تواصل معي عبر الحسابات التالية
واقترح لي مواضيع تحب نسولف عنها
Snapchat https://www.snapchat.com/add/fmzma33
Twitter Or X https://twitter.com/fmzma33
Instagram https://www.instagram.com/fmzma33