نداءٌ من بحر الظلمات لعبدالملك الدغيشي| ما طينةُ الخلقِ القديمِ؟ تبدّلت؟ لمّا تقلّد آدمٌ .. سطحَ الثّرى!
بودكاست صدى
2 minutes 38 seconds
1 year ago
نداءٌ من بحر الظلمات لعبدالملك الدغيشي| ما طينةُ الخلقِ القديمِ؟ تبدّلت؟ لمّا تقلّد آدمٌ .. سطحَ الثّرى!
قصيدة نداءٌ من بحر الظّلماتْ:
صوتٌ من البحرِ العتيقِ تفجرّا
مثلَ انسحابِ الموتِ .. من ظلّ القُرى
ينسابُ .. هل .. كالحوتِ كانَ مؤرخًا ..
للغيبِ .. للبحرينِ .. ينزفُ أبحرا
يلقِي عليهِ النايُ .. منهُ سفينةً
مثلَ العصا .. فانشقّ .. يسألُ .. مالورى !
والفِتيةُ اللاهونَ .. ماتَ رفيقهم !
والحزنُ قالَ : أنا .. ومن بعدِي الذّرى
تبكِي عليهِ ولم تكن تدري بأنّ
اللهَ أبدلها زكاةً .. ياااا تُرى ..!
ما ذي العواصفُ يا نبي الله .. هل
للمصطفين شقاءُ من نسيَ السرى
يا ذي النجوم .. هناك ليلٌ مشرقٌ
فاستنطقي الآيات حتى تقمرا
مالعمرُ ؟
غير مكائدٍ حتميّةٍ !
مالسّير ؟
هل رمتَ الصّمودَ .. لتعبُرَ ؟
ما طينةُ الخلقِ القديمِ ؟
تبدّلت ؟
لمّا تقلّد آدمٌ .. سطحَ الثّرى !
مالعابرونَ ؟
ومالمجازُ ؟
ألم نكنْ ..
للتائهين .. قصيدةً .. لن تُنشرَ !
صعّرتِ خدّكِ .. يا رياحُ .. فهل أتى
دهرٌ عليكِ .. تناغمت فيهِ العُرى !
أم هلْ حملتِ بظهركِ الأنباءَ إذْ
سقطتْ لنا الآياتُ من ضيقِ الحرا !
يا رحلةَ الحزنِ الطويلِ .. ألا انتهي ..
فلقد سئمتُ وكلّ ما بِي قد ضرى ..
في كلّ من أهواهُ .. شيءٌ مبهمٌ
ولكلّ من نهواهُ عيبٌ لا يُرى ..!
حتّى إذا ما جفّ بحرٌ وصالِه ..
زادَ انحسارُ الموجِ .. من حزنِ الثّرى
وانهالت الأصوات .. سوطًا واحدًا :
لاتخشَ موتًا .. آنَ أنْ تتعثّرا ..
فالدّمعةُ الأولى .. عناقٌ خالدٌ
والنّايُ .. ألفُ قصيدةٍ .. لاتُشترى
صدى على تويتر :
https://twitter.com/sada_podcast_
للاستماع على منصات أخرى ✨🎙️🔗
https://linktr.ee/sada_podcast
Back to Episodes