All content for من طيبات أبي الطيب is the property of 24.ae and is served directly from their servers
with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
في هذه الحلقة الجديدة من الموسم الثاني من برنامج "من طيبات أبي الطيب" يصحبنا د. علي بن تميم إلى بساتين الحكمة، حيث يتساوى طعم الموت في أمر صغير مع أمر عظيم، مطالبا المرء ألا يقنع بما لا يستحقه ما دام الموت واحدا إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ فَطَعمُ المَوتِ في أَمرٍ صَغيرٍ كَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ سَتَبكي شَجوَها فَرَسي وَمُهري صَفائِحُ دَمعُها ماءُ الجُسومِ قَرَبنَ النارَ ثُمَّ نَشَأنَ فيها كَما نَشَأَ العَذارى في النَعيمِ وَفارَقنَ الصَياقِلَ مُخلَصاتٍ وَأَيديها كَثيراتُ الكُلومِ يَرى الجُبَناءُ أَنَّ العَجزَ عَقلٌ وَتِلكَ خَديعَةُ الطَبعِ اللَئيمِ وَكُلُّ شَجاعَةٍ في المَرءِ تُغني وَلا مِثلَ الشَجاعَةِ في الحَكيمِ وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحاً وَآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَقيمِ وَلَكِن تَأخُذُ الآذانُ مِنهُ عَلى قَدرِ القَرائِحِ وَالعُلومِ
حلقة جديدة من الموسم الثاني من برنامج "من طيبات أبي الطيب" يصحبنا فيها د. علي بن تميم إلى حدائق المتنبي، ولحظة مليئة بالتأمل صاغ فيها خلاصة تجاربه، لم تكن سعيدة على الأرجح، جعلت موقفه من الجميلات صارما، وإن خالف الحقيقة. لكن سرعان ما يختفي ذلك عندما يستذكر حب الصبا وما انطوى عليه من براءة وصدق
حلقة جديدة من الموسم الثاني من برنامج "من طيبات أبي الطيب" يصحبنا فيها د. علي بن تميم إلى بساتين المتنبي، ونقف فيها بعضاً من ثمار الحكمة في واحدة من أجمل وأشهر قصائدهحلقة جديدة من الموسم الثاني من برنامج "من طيبات أبي الطيب" يصحبنا فيها د. علي بن تميم إلى بساتين المتنبي، ونقف فيها بعضاً من ثمار الحكمة في واحدة من أجمل وأشهر قصائده
حلقة جديدة من الموسم الثاني من برنامج "من طيبات أبي الطيب".. مع د. علي بن تميم، يصحبنا فيها في بساتين المتنبي، وهذه الحلقة مع قصيدته الشهيرة "أركائب الأحباب" أَرَكائِبَ الأَحبابِ إِنَّ الأَدمُعا تَطِسُ الخُدُودَ كَما تَطِسنَ اليَرمَعا فَاِعرِفنَ مَن حَمَلَت عَلَيكُنَّ النَوى وَاِمشينَ هَوناً في الأَزِمَّةِ خُضَّعا قَد كانَ يَمنَعُني الحَياءُ مِنَ البُكا فَاليَومَ يَمنَعُهُ البُكا أَن يَمنَعا حَتّى كَأَنَّ لِكُلِّ عَظمٍ رَنَّةً في جِلدِهِ وَلِكُلِّ عِرقٍ مَدمَعا وَكَفى بِمَن فَضَحَ الجَدايَةَ فاضِحاً لِمُحِبِّهِ وَبِمَصرَعي ذا مَصرَعا سَفَرَت وَبَرقَعَها الفِراقُ بِصُفرَةٍ سَتَرَت مَحاجِرَها وَلَم تَكُ بُرقُعا فَكَأَنَّها وَالدَمعُ يَقطُرُ فَوقَها ذَهَبٌ بِسِمطى لُؤلُؤٍ قَد رُصِّعا
من طيبات أبي الطيب: وشادن روح من يهواه في يده حلقة جديدة من الموسم الثاني من برنامج "من طيبات أبي الطيب" مع الدكتور علي بن تميم نرتحل فيها في عوالم أبي الطيب المتنبي ونقطف من بساتين أشعاره وَشادِنٍ روحُ مَن يَهواهُ في يَدِهِ سَيفُ الصُدودِ عَلى أَعلى مُقَلَّدِهِ ما اِهتَزَّ مِنهُ عَلى عُضوٍ لِيَبتُرَهُ إِلّا اِتَّقاهُ بِتُرسٍ مِن تَجَلُّدِهِ ذَمَّ الزَمانُ إِلَيهِ مِن أَحِبَّتِهِ ما ذَمَّ مِن بَدرِهِ في حَمدِ أَحمَدِهِ شَمسٌ إِذا الشَمسُ لاقَتهُ عَلى فَرَسٍ تَرَدَّدَ النورُ فيها مِن تَرَدُّدِهِ إِن يَقبُحِ الحُسنُ إِلّا عِندَ طَلعَتِهِ فَالعَبدُ يَقبُحُ إِلّا عِندَ سَيِّدِهِ قالَت عَنِ الرِفدِ طِب نَفساً فَقُلتُ لَها لا يَصدُرُ الحُرُّ إِلّا بَعدَ مَورِدِهِ لَم أَعرِفِ الخَيرَ إِلّا مُذ عَرَفتُ فَتىً لَم يولَدِ الجودُ إِلّا عِندَ مَولِدِهِ نَفسٌ تُصَغِّرُ نَفسَ الدَهرِ مِن كِبَرٍ لَها نُهى كَهلِهِ في سِنِّ أَمرِدِهِ
من طيبات أبي الطيب: أرق على أرق ومثلي يأرق في هذه الحلقة الجديدة من الموسم الثاني من برنامج "من طيبات أبي الطيب" نرتحل مع د. علي بن تميم في بساتين أبي الطيب المتنبي، مع واحدة من أشهر قصائده، والتي نرى فيها كل خصائص شعره من المدح إلى الغزل إلى الفخر إلى الحكمة، ويُعاني المتنبي في مطلع قصيدته من الأرق الطّويل الذي لا ينقطع، هذا الأرق الشّديد الذي دفعه إلى البكاء والأسى، ثم يقول في البيت الثاني إنَّ غاية الصّبابة أو الشوق، هو بلوغ الحالة التي يعيشها هو في هذه اللحظات التي يكتب فيها قصيدته، فعيونه مُتعبة من شدّة البُكاء والقلق. أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ وَجَوىً يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرى عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ إِلّا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا أَبَني أَبينا نَحنُ أَهلُ مَنازِلٍ أَبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنعَقُ نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا