Home
Categories
EXPLORE
True Crime
Comedy
Society & Culture
Business
Sports
TV & Film
Health & Fitness
About Us
Contact Us
Copyright
© 2024 PodJoint
00:00 / 00:00
Sign in

or

Don't have an account?
Sign up
Forgot password
https://is1-ssl.mzstatic.com/image/thumb/Podcasts116/v4/24/d1/6e/24d16e28-d589-abb1-dcf9-ab2b43009883/mza_5782301202705515426.jpg/600x600bb.jpg
من نفائس جميل بثينة
24.ae
8 episodes
9 months ago
بودكاست من مؤسسة 24 للدراسات الإعلامية
Show more...
Books
Arts,
Education,
History,
Language Learning
RSS
All content for من نفائس جميل بثينة is the property of 24.ae and is served directly from their servers with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
بودكاست من مؤسسة 24 للدراسات الإعلامية
Show more...
Books
Arts,
Education,
History,
Language Learning
https://d3wo5wojvuv7l.cloudfront.net/t_rss_itunes_square_1400/images.spreaker.com/original/c340091e5ae221405c1eeac9e755bfe5.jpg
تعلق روحي روحها قبل خلقنا
من نفائس جميل بثينة
2 minutes
10 years ago
تعلق روحي روحها قبل خلقنا

لا يعرف العاشق اللقاء، بل يعرف الانتظار والاشتياق حتى في القرب، وهكذا كان أمير العاشقين جميل بن معمر، المعروف باسم جميل بثينة، والذي نسب إليها لشدة ولعه بها، كان يزداد اشتياقاً إليها إذا دنت منه، أما إذا نأت فإن الدار هي التي تنأى، ويرد سبب هيامه الشديد بها إلى تعلق روحه بروحها حتى قبل خلقهما. نستمع إلى أروع ما كتب في الغزل

بصوت د. علي بن تميم


إذا ما دنتْ زدتُ اشتياقاً، إن نأتْ جزعتُ لنأيِ الدارِ منها وللبعدِ
أبى القلبُ إلاّ حبَّ بثنة ِ لم يردْ سواها وحبُّ القلبِ بثنة َ لا يجدي
تعلّقَ روحي روحَها قبل خَلقِنا، ومن بعد ما كنا نطافاً وفي المهدِ
فزاد كما زدنا، فأصبحَ نامياً، وليسَ إذا متنا بِمُنتقَضِ العهد
يكاد فَضِيضُ الماءِ يَخدِشُ جلدَها، إذا اغتسلتْ بالماءِ، من رقة ِ الجلدِ
وإني لمشتاقٌ إلى ريح جيبها، كما اشتاقُ إدريسُ إلى جنة ِ الخلدِ
لقد لامني فيها أخٌ ذو قرابة ٍ، حبيبٌ إليه، في مَلامتِه، رُشدي
وقال: أفقْ، حتى متى ّ أنتَ هائمٌ ببَثنة َ، فيها قد تُعِيدُ وقد تُبدي؟
فقلتُ له: فيها قضى الله ما ترى عليّ، وهَلْ فيما قضى الله من ردّ؟
فإن كان رُشداً حبُّها أو غَواية ً، فقد جئتهُ ما كانَ منيّ على مدِ
وما زادها الواشونَ إلاّ كرامة ً عليّ، وما زالتْ مودّتُها عندي
أفي الناس أمثالي أحبَّ، فحالُهم كحالي، أم أحببتُ من بينهم وحدي
من نفائس جميل بثينة
بودكاست من مؤسسة 24 للدراسات الإعلامية