Home
Categories
EXPLORE
True Crime
Comedy
Society & Culture
Business
News
Sports
TV & Film
About Us
Contact Us
Copyright
© 2024 PodJoint
00:00 / 00:00
Sign in

or

Don't have an account?
Sign up
Forgot password
https://is1-ssl.mzstatic.com/image/thumb/Podcasts116/v4/24/d1/6e/24d16e28-d589-abb1-dcf9-ab2b43009883/mza_5782301202705515426.jpg/600x600bb.jpg
من نفائس جميل بثينة
24.ae
8 episodes
9 months ago
بودكاست من مؤسسة 24 للدراسات الإعلامية
Show more...
Books
Arts,
Education,
History,
Language Learning
RSS
All content for من نفائس جميل بثينة is the property of 24.ae and is served directly from their servers with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
بودكاست من مؤسسة 24 للدراسات الإعلامية
Show more...
Books
Arts,
Education,
History,
Language Learning
https://d3wo5wojvuv7l.cloudfront.net/t_rss_itunes_square_1400/images.spreaker.com/original/c340091e5ae221405c1eeac9e755bfe5.jpg
وهل تنفعني بوحة لو أبوحها
من نفائس جميل بثينة
2 minutes
10 years ago
وهل تنفعني بوحة لو أبوحها

هذه واحدة من قصص الحب الأسطورية في التاريخ العربي، جميل وبثينة. حفظها جميل بن معمر شعراً، في قصائد تذوب عشقاً وطلاوة. لُقب بـ "جميل بثينة"، وانتسب إليها لشدة ولهه به، كان إمام العشاق العذريين، لم ينظم الغزل إلا في محبوبة واحدة هي بثينة، فأنشد قصائد غاية في الروعة والإتقان، حتى قيل: إنه أشعر أهل الإسلام والجاهلية.. هنا نستمع إلى بعض نفائسه

بصوت: د.علي بن تميم
بثينة ُ قالتْ: يَا جَميلُ أرَبْتَني.. فقلتُ: كِلانَا، يا بُثينَ، مُريبُ
وأرْيَبُنَا مَن لا يؤدّي أمانة .. ولا يحفظُ الأسرارَ حينَ يغيبُ
بعيدٌ عل من ليسَ يطلبُ حاجة.. وأمّا على ذي حاجة ٍ فقريبُ

ارحَمِيني، فقد بلِيتُ، فحَسبي.. بعضُ ذا الداءِ، يا بثينة ُ، حسبي!
لامني فيكِ، يا بُثينة ُ، صَحبي.. لا تلوموا، قد أقرحَ الحبُّ قلبي!
زعمَ الناسُ أنّ دائيَ طِبّي، أنتِ، والله، يا بُثينة ُ، طِبّي!

وأوّلُ ما قادَ المَودّة َ بيننا.. بوادي بَغِيضٍ، يا بُثينَ، سِبابُ
وقلنا لها قولاً، فجاءتْ بمثلهِ.. لكلّ سؤال يا بثينَ، جوابُ

أظل نهاري مستهاما ويلتقي .. مع الليل روحي في المنام وروحها
فهل لي في كتمان حبي راحة.. وهل تنفعني بوحة لو أبوحها
من نفائس جميل بثينة
بودكاست من مؤسسة 24 للدراسات الإعلامية