Home
Categories
EXPLORE
True Crime
Comedy
Business
Society & Culture
History
Sports
Health & Fitness
About Us
Contact Us
Copyright
© 2024 PodJoint
00:00 / 00:00
Sign in

or

Don't have an account?
Sign up
Forgot password
https://is1-ssl.mzstatic.com/image/thumb/Podcasts116/v4/57/8e/19/578e193b-ae61-f3d8-b8c6-bea744db461d/mza_7490997960055889853.jpg/600x600bb.jpg
من فنون مجنون ليلى
24 Media
7 episodes
9 months ago
بودكاست من مؤسسة 24 للدراسات الإعلامية
Show more...
Books
Arts,
Performing Arts,
History
RSS
All content for من فنون مجنون ليلى is the property of 24 Media and is served directly from their servers with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
بودكاست من مؤسسة 24 للدراسات الإعلامية
Show more...
Books
Arts,
Performing Arts,
History
https://d3wo5wojvuv7l.cloudfront.net/t_rss_itunes_square_1400/images.spreaker.com/original/53b82fab9399317aa7e13bb87e94dba0.jpg
أَلا لَيتَ عَيني قَد رَأَت
من فنون مجنون ليلى
2 minutes
10 years ago
أَلا لَيتَ عَيني قَد رَأَت

بصوت د. علي بن تميم

هذه قصيدة من أجمل وأعذب وأرق قصائد قيس بن الملوح الملقب بمجنون ليلى، شاعر أموي متيم، لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها أن يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين. توفي سنة 68 هـ الموافق 688م، وقد وجد ملقى بين أحجار وهو ميت، فحُمل إلى أهله، يقول في قصيدته:


أَلا لَيتَ عَيني قَد رَأَت مَن رَآكُمُ
لَعَلِّيَ أَسلو ساعَةً مِن هُيامِيا
وَهَيهاتَ أَن أَسلو مِنَ الحُزنِ وَالهَوى
وَهَذا قَميصي مِن جَوى البَينِ بالِيا
فَقُلتُ:نَسيمَ الريحَ،أَدِّ تَحِيَّتي
إِلَيها وَما قَد حَلَّ بي وَدَهانِيا
فَأَشكُرَهُ إِنّي إِلى ذاكَ شائِقٌ
فَيا لَيتَ شِعري هَل يَكونُ تَلاقِيا؟!!
مُعَذِّبَتي،لَولاكِ ما كُنتُ هائِماً
أَبيتُ سَخينَ العَينِ حَرّانَ باكِيا
مُعَذِّبَتي،قَد طالَ وَجدي وَشَفَّني
هَواكِ فَيا لِلناسِ قَلَّ عَزائِيا
مُعَذِّبَتي،أَورَدتِني مَنهَلَ الرَدى
وَأَخلَفتِ ظَنّي وَاِحتَرَمتِ وِصالِيا
خَليلَيَّ،هَيّا أَسعِداني عَلى البُكا
فَقَد جَهَدَت نَفسي وَرُبَّ المَثانِيا
خَليلَيَّ،إِنّي قَد أَرِقتُ وَنِمتُما
لِبَرقٍ يَمانٍ فَاِجلِسا عَلِّلانِيا
خَليلَيَّ،لَو كُنتُ الصَحيحَ وَكُنتُما
سَقيمَينِ لَم أَفعَل كَفِعلِيكُما بِيا
خَليلَيَّ،مُدّا لي فِراشِيَ وَاِرفَعا
وِسادي لَعَلَّ النَومَ يُذهِبُ ما بِيا
من فنون مجنون ليلى
بودكاست من مؤسسة 24 للدراسات الإعلامية