
🎭 راص امردة المسرح .. سِتار أُسدل على حُلم لم يبدأ
المسرح الموريتاني كان نافذةً للحلم، ومنصةً للأفكار الجريئة التي حاولت أن تلامس وجدان الناس وتطرح أسئلتهم الصامتة. لكن هذا الحلم لم يكتمل.
محمد الأمين عداهي، أحد أوائل الذين آمنوا بالمسرح كأداة للتغيير، بدأ تجربته مفعمًا بالشغف، متسلحًا بالنصوص القوية والرسائل العميقة. لكن طريقه اصطدم بواقع قاسٍ؛ غياب الدعم، ضعف التكوين، ونظرة مجتمعية تعتبر المسرح “فسقا” أو “عيبًا” في بيئة محافظة، تعتبر الجديد دخيلا.
في هذه الحلقة من راص امردة، نستمع إلى شهادة محمد الأمين عن البدايات الحالمة، والسقوط الهادئ لتجربة المسرح الجاد في موريتانيا، وعن الأسباب التي جعلت الإبداع يرحل بصمت.
إنتاج حاضنة رين لصناع المحتوى