
أصبح الحديث عن الصحة النفسية جزءًا أساسيًا من الحوار العالمي، وبدأنا نتخلى تدريجيًا عن المفاهيم الخاطئة القديمة. لكن، هل كل افتراضاتنا الجديدة صحيحة؟ على سبيل المثال، هل من المنطقي أن نفترض دائمًا أن التجربة الشخصية مع المرض النفسي تؤدي حتمًا إلى فهم أعمق ومواقف أكثر إيجابية تجاه طلب المساعدة؟طرحت دراسة حديثة وشاملة أُجريت في أربع مدن سعودية رئيسية (الرياض، الدمام، أبها، وجازان) وشملت 1268 شخصًا، هذه الافتراضات للاختبار. كشفت النتائج عن رؤى مفاجئة وغير متوقعة تتحدى الكثير مما نعتقده حول وصمة العار النفسية، والمعتقدات السائدة، ودوافع طلب المساعدة. في هذا المقال، سنستعرض أهم خمس نتائج صادمة وكاشفة من هذه الدراسة.