*محاور الحلقة*
1. هل للموت معنى؟ ومتى يكون توقفاً بلا معنى؟
2. كيف تحصل المفارقة بين أن يكون لدى الشباب خوف من الحياة، في حين يكون لدى كبار السن خوف من الموت؟
3. كيف جعلتنا الحضارة نتكبر على وعينا في قبول حقيقة الموت؟ وكيف لاحظ يونغ أن البدائيين أكثر وعياً بأعمارهم؟
4. لماذا يرى يونغ أن الأديان أكثر انسجاماً مع النفس الإنسانية؟
5. كيف يكون للنفس شكل من أشكال الوجود الذي يقع خارج المكان والزمان؟
("الموت تلك النهاية القاطعة للوجود الفردي".  "ما نعلمة عن الموت، ببساطة، أنه النهاية. إنه النقطة التي غالباً ما توضع في آخر الجملة ولا يتلوها سوى الذكريات أو الآثار اللاحقة لدى الآخرين.  أما بالنسبة إلى الشخص المعني، فهو يعني أن رمال الساعة نفدت، وأن الحجر المتدحرج قد استقر".
"حين يواجهنا الموت تبدو الحياة كأنها ذلك الجريان الهابط أو تلك الساعة الجدارية التي لم يعد ثمة معنى لدوران عقاربها و"تمريرها الوقت".  ما من شيء يقنعنا بفكرة تمرير الوقت هذه أكثر من رؤية حياة إنسان تنتهي أمام أعيننا، ولا تصبح مسألة الحياة وقيمتها أكثر إلحاحاً أو ألماً منها حين نرى النفس الأخير يغادر جسداً كان يسكنه قبل لحظة.  كم يبدو معنى الحياة مختلفاً حين نرى شاباً يسعى إلى تحقيق أهداف بعيدة وصوغ المستقبل، ونقارن ذلك مع مريض لا يشفى، أو عجوز ينحدر على كره وعجز صوب نهايته!    للشباب هدف، ومستقبل، ومعنى، وقيمة، أما بلوغ النهاية فليس سوى توقف بلا معنى").

تقديم
حسن الساعاتي 

——————————

تابعونا الان على حساباتنا 👇🏻

https://linktr.ee/spacechnl