
الرحلة تعلمنا كثير، تخلينا نكبر، ونفهم أنفسنا أكثر، ونشوف الدنيا من زاوية مختلفة.
بس مو دايم الرحلة تكون أهم من الوجهة…
لأنك لو ما كنت تدري وين تبي تروح، وش فايدة كل هالمشوار؟ تمشي وتمشي، وبالنهاية… تضيع.
فكّر فيها كذا: الرحلة هي اللي تعلمك، تغيّرك، تخلّيك أقوى. بس الوجهة هي المكان اللي تلقى فيه راحتك، سلامك، ونفسك الحقيقية.
في ناس يوصلون لهالمرحلة بدري، وناس يتأخرون، وناس للأسف… يضيعون في نص الطريق. لأنهم دايم يركضون ورا رغبة، وبعدها رغبة ثانية، لين يصير كل شي فوضى بداخلهم.
عشان كذا، لا تستهين لا بالرحلة ولا بالوجهة. الرحلة تبنيك، والوجهة تشرح لك ليه مريت بكل شي. لما يكون عندك هدف واضح، حتى التعب يصير له طعم. وكل خطوة، حتى لو كانت موجعة، تقرّبك أكثر من نفسك… ومن سلامك الحقيقي.