
ووحدي أنا من آمنتُ بي وبك، وآمنت أني أهلٌ لأبلُغ مرامي منك، وعرفت مخابئ اليقين التي لطالما جهلتها، لكِني سابقتُ يقيني معك، لئلا أصل متأخرًا فيفوتني منك الكثير؛ وقد ساقني إليك قدر لقائنا الأول، بل جرني إليك حبوًا وزحفًا.. هه؛ يا للذكرىٰ الحزينة!
الكاتبة: سندس المصري