“كبرت كثيرا هذا العام، كبرت أكثر من ثلاثمئة و خمسة و ستين يوما، تماهيت مع انكساراتي، و تساويت مع خيباتي، و تصالحت تماما مع قابليتي للهزيمة و قدرتي على الخذلان، و خرجت منه ليس كما دخلت إليه. لم تعد عندي رغبة في أي مكتسبات آنية، أو محافل ضوء، أو أصدقاء جدد.. كبرت كما يكبرون.
"
All content for لـ مڪتئبـة is the property of لـ مڪتئبـة and is served directly from their servers
with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
“كبرت كثيرا هذا العام، كبرت أكثر من ثلاثمئة و خمسة و ستين يوما، تماهيت مع انكساراتي، و تساويت مع خيباتي، و تصالحت تماما مع قابليتي للهزيمة و قدرتي على الخذلان، و خرجت منه ليس كما دخلت إليه. لم تعد عندي رغبة في أي مكتسبات آنية، أو محافل ضوء، أو أصدقاء جدد.. كبرت كما يكبرون.
"
لقد أَحببتكِ فأَسرفتُ، والآن أدرك أَنّه ما كان عليّ أن أبقى، وأنّ ابتعادي صامتًا أحفظُ لكرامتي أنا، وأخفُّ وطأةً على جروحكِ أنتِ.
سأرحل، ولن أعود بعدئذٍ أبدًا.
إنّنا نفترق إلى الأبد،
لقد سئمتُ من كونيَ شاهدًا على تمزّقاتكِ النفسيّة، أحسب أنني لا أحسن التعبير الآن عما يعتلجُ في قلبي ويدور في خُلدي،
لقد تكلمت كثيرًا،
فوداعًا،
وليس من حقّكِ أن تؤاخذيني أو أن تحقدي عليّ،
لأنّ العقاب الذي أناله أنا أقسى كثيرًا من العقاب الذي تنالينه أنتِ، حسبي عقابًا أنني لن أراكِ بعد اليوم أبدًا.
وداعًا ولا تمدّي إليّ يدكِ، لقد آلمتِني إيلامًا فيه من الوعي والعمد ما يجعلني لا أستطيع أن أغفر لكِ في هذة اللحظة، ربما سوف أغفر لكِ في المستقبل، أمّا الآن فلا داعي للمصافحة.
لـ مڪتئبـة
“كبرت كثيرا هذا العام، كبرت أكثر من ثلاثمئة و خمسة و ستين يوما، تماهيت مع انكساراتي، و تساويت مع خيباتي، و تصالحت تماما مع قابليتي للهزيمة و قدرتي على الخذلان، و خرجت منه ليس كما دخلت إليه. لم تعد عندي رغبة في أي مكتسبات آنية، أو محافل ضوء، أو أصدقاء جدد.. كبرت كما يكبرون.
"