“كبرت كثيرا هذا العام، كبرت أكثر من ثلاثمئة و خمسة و ستين يوما، تماهيت مع انكساراتي، و تساويت مع خيباتي، و تصالحت تماما مع قابليتي للهزيمة و قدرتي على الخذلان، و خرجت منه ليس كما دخلت إليه. لم تعد عندي رغبة في أي مكتسبات آنية، أو محافل ضوء، أو أصدقاء جدد.. كبرت كما يكبرون.
"
All content for لـ مڪتئبـة is the property of لـ مڪتئبـة and is served directly from their servers
with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
“كبرت كثيرا هذا العام، كبرت أكثر من ثلاثمئة و خمسة و ستين يوما، تماهيت مع انكساراتي، و تساويت مع خيباتي، و تصالحت تماما مع قابليتي للهزيمة و قدرتي على الخذلان، و خرجت منه ليس كما دخلت إليه. لم تعد عندي رغبة في أي مكتسبات آنية، أو محافل ضوء، أو أصدقاء جدد.. كبرت كما يكبرون.
"
الكلُ يسألك ((كيف حالك! )) حسناً..أنا بخير.
هل يعنيك ذلك حقا ؟ فلنفترض بأني لست بخير ، ماذا ستفعل حين أخبرك بالحقيقة؟ ماذا لو اخبرتك بأني حزين وأشعر بالوحدة؟ هل ستقطع ضلعاً من سعادتك تهديه لصدري الضائق؟ أم ستترك كل ما هو خلفك لتخنق وحدتي بحضورك؟ دعنا نقول الحقيقة ، دعنا نكون من أناس هذا الزمن ونتجرد من مثالية ومبادئ القدماء .
انت تسأل مجرد سؤال اعتدت عليه لا أكثر !والحقيقة أن كنت بخير فهذا لا يهمك ، لأني عندما لا أكون بخير ، فأنت لن تفعل شي لأجلي.
لـ مڪتئبـة
“كبرت كثيرا هذا العام، كبرت أكثر من ثلاثمئة و خمسة و ستين يوما، تماهيت مع انكساراتي، و تساويت مع خيباتي، و تصالحت تماما مع قابليتي للهزيمة و قدرتي على الخذلان، و خرجت منه ليس كما دخلت إليه. لم تعد عندي رغبة في أي مكتسبات آنية، أو محافل ضوء، أو أصدقاء جدد.. كبرت كما يكبرون.
"