كثيرا ما شاهدت عديد الأشخاص ممن عرفت في التخصص الذي منيت به نفسي كثيرا (الطب والجراحة) أو تخصصات أخرى في غير التخصص الصحي مثل (المسار الهندسي) كانوا نوابغ وأذكياء في المرحلة المتوسطة والثانوية، مع توقعات لهم بمستقبل باهر إن سلكوا هذه التخصصات العلمية، غير أن المفاجئ لهم كان تعثرهم الدائم السنة تلوى الأخرى، دون التفكير في وضعهم الذي كانوا فيه بشكل أكثر حكمة، مؤملين في تجاوز عثراتهم تلك في المرة القادمة من كل محاولة، مع ضغط أسري ومجتمعي كبير كان قد وضعهم في قالب لا يتزحزح عنه، ولم ينالوا بذلك سوى أمارات الفشل والنكوص، معلنين بعد فترة طويلة من الزمن توقفهم عن الركض ورضوخهم لحقيقة تخليهم عما كانوا يدرسونه بعد زمن طويل كانوا يضيعونه خلف آمال واهمة. . كتب وألقى هذه المدونة: عبدالعزيز آل رفده https://aziznotes.com/ . هندسها صوتيا: وليد النجار https://khamsat.com/user/%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B1 . للاطلاع على المادة المكتوبة: https://gohodhod.com/@aziznotes/issues/2639?preview_token=43ccc189-bed7-4b8d-8bee-efd07bd50668 . للاشتراك في النشرة البريدية: https://gohodhod.com/@aziznotes