
في هذا الفصل من مذكرات أديبنا الكبير، توفيق الحكيم، سجن العمر، يحكي لنا قصة نجاحه بالكاد في كلية الحقوق وحصوله على الليسانس، ثم انغماسه في عالم "المشخصاتية"، وكيف وجد حال المسرح عند عودته من باريس، وانهيار الفرق المسرحية. وكانت الصحافة في ذلك الوقت هي التي ازداد بريقها ولمعانها بعد أن أصبحت لسان حال كثير من السياسيين والبرلمانات. ويروي الحكيم أيضا تحول زميل له من كتاب المسرح المجيدين إلى الاشتغال بشيء آخر له علاقة بالجن والشعوذة بعد فقده الأمل في عودة الروح إلى المسرح.
ولمن كتب الحكيم مسرحيته (رصاصة في القلب) وما الذي هدف إليه من وراء كتابتها؟