
لقد علمنا أن الله سبحانه وتعالى يأمرنا باتباع ما أنزل ، وأنه سيحاسب الإنسان على عدم تنفيذه لأمر الله، وأنه من الواجب قراءة القرآن الكريم قراءة واعية من أجل التطبيق، والسؤال الذي نبحث الآن له عن إجابة هو : ما الحد الأدنى المتطلب في التعامل مع القرآن ؟ وما هو المستوى الذي لا يقبل الله من المؤمن أن يتراجع عنه في هذه العلاقة؟ وإذا كان الواجب على المؤمن أن يستمع بوعي، فهل عليه أن يمضي في تطبيق ما وعى وفهم؟ وهل يتطلب ذلك منه إمكانات لا تتوافر لديه؟