كلنا بنوصل للمرحلة ديه... مرحلة الفراغ... لما تحس أن مافيش حاجة فارقة معاك.
أنت مش زعلان بس برضوا مش مبسوط... أنت مش حاسس بأي حاجة.
ماعندكش رغبة تعمل أي حاجة... و لا نفسك في حاجة... مش فارقة.
أزاي وصلت لهنا؟
سنتين... سنتين هما عمر البودكاست ده، قدمت فيه حلقات كثير بس الحلقة ديه مختلفة عن الحلقات اللي فاتت... لأني بتكلم فيها عن كل الحلقات اللي فاتت... فلو حديها عنوان حيبقا...
هو أنا بتكلم عن أيه؟؟؟
أحب أشكر كل حد بيتبعني، و كل حد بيكتب لي تعليق... و أحب أعرف رآيكم في اللي بقدمة و مقترحتكم للي جاي.
و شكراً
زمان أستعدادات العيد بتبدأ بهدوم العيد اللي كان ليها فرحة كبيرة أوووي... أصل زمان ماكناش بنجيب هدوم عمال علي بطال زي دلوقتي.
كحك و بسكويت العيد، زمان كان تقريباً مافيش بيت مابيعملش كحك و بسكويت و لامة العيلة و الأهل و الجيران و الأصحاب. دلوقتي تقريباً كلنا بنشتري الكحك و البسكويت.
فرق كبير ما بين العيد زمان و العيد دلوقتي بس برضوا حيفضل هو العيد فرحة كبيرة.
يا ليلة العيد أنستينا... كل سنة و أنتم طيبين.
تكبيرات العيد بصوت: محمد وليد
الناس اللي بيبقوا معنا... و هما فاضين... عندهم شوية وقت مش عارفين يعملوا فيه أيه فبيجوا يتسلوا بينا و بأخبارنا.
الناس اللي وجودهم في حياتنا مرتبط بعدم وجود الناس المهمين في حياتهم.
الناس اللي لما بيحتجونا بيلقونا دايماً... بس أحنا لما بنحتاج لهم مش بنلاقيهم.
الناس اللي بيظهروا و بيختفوا من حياتنا بدون أي أسباب منطقية.
للناس دول كلهم... أزيكم ... عاملين ايه... يا رب تكونوا بخير.
أحساس صعب أووي أنك تكون مظلوم... و الأصعب لما تكون مظلوم من حد قريب منك... بتحس ساعتها بالوجع أووي.
بيقولوا الضربة لما بتيجي من القريبين بتوجع أكثر... لانك مش متوقعها... و لأنها بتكون قريبة منك أووي فبتوجعك أكثر.
يا ترا أحنا بنشوف نفسنا ازاي؟؟؟
يا ترا بنشوف نفسنا بعيونا أحنا ... و لا بنشوف أنعكسها في عيون الآخرين... و يا ترا مين هما الآخرين دول؟؟؟
بنشوف نفسنا في ماضينا أياً ما كان... و اللي حيكون نتيجتة هو حاضرنا... و لا بنشوف نفسنا في حاضرنا اللي بنعيشة دلوقتي و أوقات كثير ما بنعشهوش لاننا بنضيعة في التفكير في الماضي أو في المستقبل... أو بنشوف نفسنا في مستقبلنا الممكن سواء كان مستقبلنا اللي بنحلم بيه أو مستقبلنا اللي أكيد هو نتيجة لحاضرنا.
في ناس بنعرفهم سنين و بنتعامل معاهم... بس برضوا مابنعرفهموش، يمكن حتي مع طول الوقت و العشرة اللي بينا... في حاجات لسة مامرناش بيها معاهم.
يعني ممكن نعيش حياتنا كلها و في ناس في حياتنا مانعرفش حقيقتهم.
أتمني اعرف رآيكم في الحلقة.
سؤال عارفة اجابتة مسبقاً و لكن حسأله ثاني لنفسي مرة ثانية يمكن أوصل لإجابة مختلفة... أشك
والسؤال هو... هل من الممكن ان الإنسان يتغير؟؟؟
بالنسبة لي أنا مافيش غير اجابة واحدة... لا يمكن أن الإنسان يتغير، اللي بتتغير هي الظروف و الناس المحطين بينا... و علي اساسها بتتغير تصرفاتنا.
يا ترا في نهاية الحلقة حتتغير الاجابة؟ أو لا؟
من سنة بالظبط كانت أول مرة أقول فيها المقدمة ديه ... زي النهاردة من سنة ٢٣/٨/١٤ كانت بداية البودكاست.
سنة عدت بسرعة قدمت فيها مواضيع مختلفة، و مع كل حلقة ببقا سعيدة جداً و في أنتظار أسمع رآي الناس في الحلقة الجديدة.
الحلقة ديه علشان بس أشكر كل اللي بيتابعوني ، الف شكر.
صفة من أبشع الصفات اللي ممكن يتوصف بيها أي أنسان ... و يمكن أبشعهم علي الأطلاق.
و الغريبة أن الناس البخلاء دول مش محتاجين عندهم نعم كثير ... بس للأسف بخلاء.
البخل مش في الماديات و بس ... البخل في كل حاجة ... كل حاجة.
أزاي يكون عندنا ثقة بنفسنا؟
و ده سؤال صعب و مهم ... و الأجابة علية علي اساسها بتتحدد شكل الحياة اللي بنعيشها.
ثقتك بنفسك بتحدد ملامح علاقاتك مع كل اللي حواليك... و علي اد ثقتك بنفسك علي اد قوتك في مواجهة أي صعاب أو مشاكل بتمر بيها في حياتك.
ححكي لكم النهاردة حكاية البنت اللي مابتعرفش تسأل ... البنت ديه من صغرها و لسبب غير معلوم ماكانتش بتعرف تسأل سؤال؟ كانت بتشوف حاجات كثير مش فهماها ... و نفسها تعرف ... بس مش قادرة تسأل؟! ... حاجات كثير كان ممكن تفرق في حياتها ... لو بس سألت؟! بس ماكانتش تقدر ... ليه؟؟؟ ماتعرفش!!!
معقول بالسرعة ديه ... حد يصدق أن سنين و سنين عدت وأنا لسه شيفاكم صغيرين قدامي ... عمر بيعدي قدام عنيا ... من أول ما حسيت بيكم ... و أستنيت كثير علشان أشوفكم.
وتدور الأيام و نوصل لأجمل شهر في السنة ... شهر رمضان، كلنا بنستنا رمضان و قلوبنا عطشانة لشهر الخير و البركة ... شهر الصيام و قيام الليل ... صلاة التراويح و ليلة القدر ...شهر القرآن و موائد الرحمن ... لمة العيلة و ذكريات زمان... الفانوس و السهر و السحور ... مسلسلات و فوازير و برامج رمضان.
في رحلة الحياة و التجارب الكثير اللي بنمر بيها و مع الوقت بنلاقي اختيارتنا و قرارتنا بتميل أكثر للعقل مش للإحساس، بس ساعات و بدون أنذار بنلاقي نفسنا قدام مواقف و أشخاص أحساسنا هو اللي بيحركنا، احساس قوي صعب نتجاهله.
بنعرف أن نظرنا ضعف أووي لما بنلبس النظارة و ننسي أن أحنا لابسنها و نروح ندور عليها في كل مكان ... بنتعود عليها علشان بيها بنشوف أحسن.
شعور التعود علي الأشياء أو الأشخاص من أخطر الشعور اللي ممكن يتملكنا.
يوم عادي جداً زي أي يوم ... المهام النهاردة مش كثير ... الحقيقة هي مهمة واحدة المكواة، و المكواة من المهام المنزلية اللي مش كثير من الناس بتحبها لأنها بتاخد وقت شوية ... سواء في مكواة الهدوم أو في رص و تعليق الهدوم في الواليب بعد كده.
في وسط أيامنا العادية التقليدية ... و في زحمة المشاغل و المشاكل اللي بتحاصرنا من قبل حتي اليوم مايبدأ ... و أحسسنا المر بالروتين و اللي أحياناً بيمنعنا من أننا نحاول نغيره أو حتي نشوفة بشكل مختلف ...
في وسط كل ده بنحتاج نضحك ... اه نضحك.
بنبدأ حياتنا بصرخة ... و كل اللي حولينا بيضحكوا ... بنعيش أول مرحلة لينا في الدنيا مش فاكرين أي حاجة عن المرحلة ده.
ما أجمل البدايات... بداية حياه جديده في مكان جديد... بداية طريق جديد بنمشي فيه .... بداية مرحله جديده في حياتنا... بداية شغلانه جديده... او بداية علاقه جديده.
دايما البدايات بتبقا جميله و مبهجه و طريقها مليان بالوعود و الاحلام الورديه.