وعلى هامش قمة التنمية الاجتماعية في قطر، تقام فعالية بعنوان: "تسريع إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة عبر الركائز الثلاث للتنمية الاجتماعية".
أخبار الأمم المتحدة أجرت حوارا مع فاطمة الجاسم الناشطة والمستشارة في مجال تمكين أصحاب الهمم - ذوي الإعاقة- والتي تعمل مع الحكومات والمؤسسات والأفراد لدفع عجلة التنمية الدامجة.
وصفت الجاسم قمة التنمية الاجتماعية في الدوحة بأنها "قمة للأمل بمستقبل أفضل بالنسبة للأشخاص من ذوي الإعاقة"، مشيرة إلى أن الأشخاص من ذوي الإعاقة يعلقون آمالا على نتائجها.
وأضافت قائلة: "أهم أمر بالنسبة لي أن الأشخاص من ذوي الإعاقة موجودون هنا يمثلون أنفسهم ويبنون مع بعض مستقبلا أفضل للكل".
وعلى هامش قمة التنمية الاجتماعية في قطر، تقام فعالية بعنوان: "تسريع إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة عبر الركائز الثلاث للتنمية الاجتماعية".
أخبار الأمم المتحدة أجرت حوارا مع فاطمة الجاسم الناشطة والمستشارة في مجال تمكين أصحاب الهمم - ذوي الإعاقة- والتي تعمل مع الحكومات والمؤسسات والأفراد لدفع عجلة التنمية الدامجة.
وصفت الجاسم قمة التنمية الاجتماعية في الدوحة بأنها "قمة للأمل بمستقبل أفضل بالنسبة للأشخاص من ذوي الإعاقة"، مشيرة إلى أن الأشخاص من ذوي الإعاقة يعلقون آمالا على نتائجها.
وأضافت قائلة: "أهم أمر بالنسبة لي أن الأشخاص من ذوي الإعاقة موجودون هنا يمثلون أنفسهم ويبنون مع بعض مستقبلا أفضل للكل".

"الشعب السوداني مستعد لبناء حياة كريمة وقادر على بناء هذه الحياة. كل ما يحتاجه هو فرصة للبداية"، هذا ما خلص إليه رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، محمد رفعت من خلال ما شاهده وعبر لقاءاته مع السودانيين الذين يعانون تبعات صراع أدى إلى نزوح الملايين، ودمار، ومجاعة تفشت في عدد المناطق.
رفعت كان يتحدث إلى أخبار الأمم المتحدة من الخرطوم حيث عادت المنظمة إلى هناك وافتتحت مكتبها "الذي يقدم أملا لكثير من السودانيين في عودة آمنة من أماكن النزوح، لاسيما أن أعداد النازحين من الخرطوم تمثل ثلث إجمالي النازحين في السودان".
إحدى أولئك النازحات التي قررت العودة إلى الخرطوم التقت رفعت – وكانت ترافقها طفلتها التي تبلغ من العمر 7 سنوات - وقالت له إنها "فقدت كل ما تملكه على وجه الأرض"، ولم تأت طلبا لإعانة أو غذاء أو مياه، بل "طلبا لفرصة عمل تستطيع أن تعيل بها ابنتها".
وقال رفعت إن هذه الأمثلة تثبت أن الشعب السوداني قادر على العودة لبناء حياته بقليل من الإحساس بالأمان.
لكنه نبه إلى أن معظم العائدين يعودون إلى أماكن تفتقر إلى أساسيات ومقومات الحياة، حيث الخدمات شبه معدومة، مضيفا: "لهذا قررنا أن نعود إلى الخرطوم من أجل المساعدة في مشاريع إعادة الخدمات الأساسية سواء للمجتمعات المضيفة التي بقيت أثناء الصراع، أو العائدين".